المسبح البلدي بتيزنيت،قبل تفويته في ظروف غامضة،لإحدى الوحدات الفندقية المصنفة بالمدينة،كان في السبعينات المتنفس الوحيد لابناء المدينة،و الملاذ الوحيد في أيام الصيف الحارة،يتكون المسبح من حوض كبير للكبار، و حوض صغير للأطفال، ومنصة إسمنتية عالية نسبيا، للقفز و الغطس، غالبا لايستعملها الا السباحون المهرة، كما يستعمل هذا المسبح مستودعا للملابس،للاعبي نادي الأمل لكرة القدم، و لضيوفه من نوادي القسم الثالث.خلال عيد الشباب في عهد الحسن الثاني الذي يحتفل به المغاربة في التاسع من يوليوز،يتحول المسبح الى فضاء للألعاب بمختلف أنواعها،مع التركيز على الألعاب المائية،سباقات و ألعاب يغلب عليها طابع التسلية،و الفكاهة،و الترفيه، مع عروض رائعة في القفز من اعلى المنصة،و الغطس،قفز مصحوب بحركات رشيقة و دائرية في الهواء قبل الغطس في المسبح بسلاسة و رشاقة،أذكر أن السباحين الذين يمارسون هذه القفزات الرائعة و الرشيقة، هما با براهيم الحوات،ذو البشرة السمراء، و سي المنصوري المعلم،، كانت القفزات تقابل بوابل من التصفيق و التشجيع،،تنتهي المسابقات المختلفة بتوزيع الجوائز على الفائزين..كانت أياما جميلة،لاتنسى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق