الجمعة، 16 سبتمبر 2016

المسبح البلدي بتيزنيت

المسبح البلدي بتيزنيت،قبل تفويته في ظروف غامضة،لإحدى الوحدات الفندقية المصنفة بالمدينة،كان في السبعينات المتنفس الوحيد لابناء المدينة،و الملاذ الوحيد في أيام الصيف الحارة،يتكون المسبح من حوض كبير للكبار، و حوض صغير للأطفال، ومنصة إسمنتية عالية نسبيا، للقفز و الغطس، غالبا لايستعملها الا السباحون المهرة، كما يستعمل هذا المسبح مستودعا للملابس،للاعبي نادي الأمل لكرة القدم، و لضيوفه من نوادي القسم الثالث.خلال عيد الشباب في عهد الحسن الثاني الذي يحتفل به المغاربة في التاسع من يوليوز،يتحول المسبح الى فضاء للألعاب بمختلف أنواعها،مع التركيز على الألعاب المائية،سباقات و ألعاب يغلب عليها طابع التسلية،و الفكاهة،و الترفيه، مع عروض رائعة في القفز من اعلى المنصة،و الغطس،قفز مصحوب بحركات رشيقة و دائرية في الهواء قبل الغطس في المسبح بسلاسة و رشاقة،أذكر أن السباحين الذين يمارسون هذه القفزات الرائعة و الرشيقة، هما با براهيم الحوات،ذو البشرة السمراء، و سي المنصوري المعلم،، كانت القفزات تقابل بوابل من التصفيق و التشجيع،،تنتهي المسابقات المختلفة بتوزيع الجوائز على الفائزين..كانت أياما جميلة،لاتنسى..

ليست هناك تعليقات: