الجمعة، 16 سبتمبر 2016

واقع العمل الجمعوي بتيزنيت..

القناعة الراسخة التي خرجت بها من تتبع الفعاليات الرمضانية،التي نظمت بفضاء أسرير،و من النقاشات التي واكبتها،القناعة هي أن ما يميز الساحة الثقافية و الفنية و الرياضية في مدينتنا،هي التشردم،و الانقسام،و الصراعات الشخصية، و تبخيس جهود الآخرين،و نكران فضل و تضحيات السابقين،او الجهل بها،بالاضافة الى غياب التواصل،بسبب انعدام التواضع  وتضخم الأنا الى حد الانفجار،،بل اعلان الحرب على اي تجربة،و النظر اليها باعتبارها منافسا وخصما،بدل احتضانها، وتبنيها باعتبارها اضافة للمشهد،و اغناء له،فالكل -الا أقلية قليلة جدا-،يعتبر نفسه،الوحيد في الساحة،و الآخرون لا شيء،مما ولد التقوقع،و الانغلاق و النزعة الاستعلائية،و النتيجة ماثلة للعيان،تراجع في الرياضة،في السينما،في المسرح،في العمل الجمعوي ككل،وضياع جهود و تضحيات اجيال كثيرة قدمت الكثير،دون مقابل،و مضت في صمت ..أيها الفاعلون،تواضعوا قليلا،استمروا في التعلم،شجعوا بعضكم البعض،ثمنوا جهود بعضكم،فالمدينة صغيرة و لا تتحمل كل هذه الحزازات و الاحقاد٠٠٠

ليست هناك تعليقات: